ابني الرعد ……. جوزيف أنطون

يوحنا رسول المسيح، ذاك الذي دُعى مع أخاه “ابني الرعد” (مر3: 17)، وقد كان من الواضح أنه بالفعل ذو طبيعة رعدية، ففور رفض السامرين ليسوع، اقترح يوحنا الرعدي وأخوه على يسوع أن يهلكهم قائلًا ” «يَا رَبُّ أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ” (لو9: 54). إلا أن نعمة ربنا يسوع المسيح تستطيع…

تعزية ومحبة وفهم … جوزيف أنطون

2 لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْمَحَبَّةِ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ (كو2: 2). تعزية، محبة، وفهم. من جعل التعزية والمحبة والفهم فرق متنافسة في المسيحية؟ منذ متى والمسيحية تنادي بصراع بين التعزية والمحبة والفهم!! كما قسّم المسيحيون قديمًا أنفسهم لفرق مناديين “أَنَا لِبُولُسَ وَأَنَا لأَبُلُّوسَ وَأَنَا لِصَفَا وَأَنَا لِلْمَسِيحِ” (1كو1: 12) اليوم يتم تقسيم المسيحيين…

ليس هو ههنا …. جوزيف أنطون

“ليس هو ههنا” (مر16: 6). في أغلب الأحيان تصريح مثل “ليس هو ههنا” هو تصريح محبط ومُفشل، تصريح يقتل كل رجاء وأمل. فمن تنشد مقابلته “ليس هنا”، منتهى الإحباط إن ذهبت لطبيب وكان “ليس ههنا”، فوجوده هنا يعني الشفاء، منتهى الخيبة إن ذهبت لشخص ليساعدك وكان “ليس ههنا” فوجوده هنا يعني حل الأزمة. إلا إنها…

حياة أساسها الصخر… جوزيف أنطون

يا لها من حياة مميزة تلك التي تُبنى على صخرة العمل بكلمة الله، فكما صرّح المسيح بفمه الطاهر أن الحياة يجب أن تبنى على أساس السماع والعمل بكلمته (مت7: 24). فكلمة الله تُعقلنا في ذي الحياة، فلنفتحها فكلامه يُنير ويُعقل (مز119: 130). كلمة الله تُنمينا، فلشتهيها لكي تنمو (1بط2: 2). كلمة الله تُغذينا، فالنأكلها لكي…