ثق في كتابك المقدس, وليس في اختباراتك … جون بايبر.

أنا أعرف شيئًا مؤكدًا بينما أنا أنظر إليك, إن قلت من قلبك, فهذا حقًا أنت, إنه حقًا ما تتمسك به, ويُحركك, يسيطر عليك, هذا هو أنت.

إن قلت حقًا: “إنه سيد الكون, إنه سيد حياتي, هو رب هذا الكون, وهو سيد مستقبلي” إذا الروح القدس هو فيك, هذا بالفعل تصريح رهيب, لأن الروح القدس هو الله.

وأنا أعلم أن هذا هو الحال الحاصل, لأن الرب قال كذلك, لا يمكن أن تقول ذلك –  إن كان من قلبك – ولا تكون تعنيه. لا يمكنك أن تقول هذا بدون الروح القدس, هذا شيء جميل أن تعرفه.

أحيانًا أيها الناس الذين تم خلاصهم في عمر السادسة, أو الذين لا يتذكرون متى تم خلاصهم, لكنك تحب المسيح اليوم, تشعر بشيء غريب حيال ذلك.

إنه لشيء في غاية الأهمية أن تفسر اختبارك الشخصي من الكتاب المقدس وليس من ذاكرتك الشخصية. شيء في غاية الأهمية. أنا لا أتذكر إيماني بالمسيح في عمر الست سنوات, أمي قالت إنني فعلت ذلك, وبالرغم من ذلك أنا أعرف تمامًا ماذا قد حدث عندما آمنت, على الرغم من أنني لا أتذكر ذلك, لكني تعلمت ذلك من الكتاب المقدس. والذي أظن أنه أكثر أهمية بعشرة ألاف مرة من أن أتذكر الحدث.

الكتاب المقدس يقول: ” الصغير جون بايبر, بقوة الله القدير, في سن السادسة – بحسب كلام أمه – قال: أنا احتاجك, من فضلك خلصني من خطاياي, أنت هو الرب. وقد حدثت المعجزة..