هل السبتيون هم شهود يهوه؟ ….. جوزيف أنطون

on

        اختلط الأمر على الكثيرين بخصوص الفرق بين الأدفنتست وشهود يهوه, وفي الأغلب يتم تقديم إيمان الاثنين كإيمان واحد دون أي تفرقة, ربما نتج هذا من بعض الكتب القديمة التي خلطت عقائد الأدفنتست (السبتيون) بعقائد شهود يهوه.

        على سبيل المثال يعرض أحد المواقع إيمان الأدفنتست بخصوص شخص المسيح على أنه هو الملاك ميخائيل, وأن الروح القدس ماهو إلا رئيس جند الرب, يستند الموقع في كلامه – بحسب ما ذُكر – بمقالات قديمة للأنبا شنودة (البابا شنودة الثالث)[1].

        المشكلة الأساسية التي تواجه المسيحيين اليوم, أنه عند مواجهة شخص من السبتيين, يبدأ المسيحي في عرض معلومات خاطئة كالمعلومات السابقة عنه, وبالطبع تكون إجابة السبتي أنه لا يؤمن بذلك, وهنا تبدأ الكارثة إذ يبدأ الشخص المسيحي في اعتقاد أنه بما أن ما قٌدم له من إيمانيات تلك المجموعة قد قُدم له بشكل خاطيء, إذًا لا مانع من أن أؤمن بما يقولون.

        وعليه هدف ذلك المقال إيضاح الفرق بين السبتيين أو الأدفنتست وبين شهود يهوه, بدون تفنيد للمعتقدات الخاطئة التي يؤمنون بها (ربما سيقوم الكاتب بذلك في مقال آخر). مشددًا أن الفريقين لهما أخطاء كثيرة منافية للحق الكتابي وإيمان الكنيسة الجامعة عبر العصور.

الآتي هو جدول مصغر لأهم الفروق بين الطائفتين[2]

العقيدة الأدفنتست – السبتيون شهود يهوه
المؤسس وليم ميلر تشارلز راسل
القادة المؤثرين إيلن هوايت: نبية الطائفة جوزيف فرانكلين – ناثان نور
إعلان مجيء الرب بالسنة ربيع 1844, ثم مدوا المدة لخريف 1844, وهو الشيء الذي لم يحدث 1914, ثم مدوا المدة إلى 1918, وهو الشيء الذي لم يحدث.
تواريخ هامة بعدما لم يأت المسيح في التاريخ المزمع, بدلوا كلامهم ليكون التاريخ لا عن مجيء المسيح للأرض, بل التاريخ 1844 هو تاريخ دخول المسيح للمقدس السماوي لتتميم المرحلة الثانية من كفارته. بعدما لم يأت المسيح في التاريخ المزمع, بدلوا كلامهم ليكون التاريخ لا مجيء المسيح للأرض, بل تأسيس المسيح لملكوته السماوي في 1914.
الثالوث يؤمنون بالثالوث: الآب والابن والروح القدس. الثلاثة متساوون. لا يؤمنون بالثالوث, الله واحد أحد, الثالوث بدعة جعلت من الله أكثر تعقيدًا.
الابن يسوع المسيح هو ابن الله السرمدي, إله حق, إنسان حق. مات وقام وسيأتي ثانية. المسيح هو الله. أقل مكانة من الله, هو أعظم خلائق الله, والملاك ميخائيل هو اسم ليسوع المسيح, ذاك الذي مات وقام وسيأتي ثانية.
يوم الرب حفظ السبت كيوم الرب هو فريضة أبدية, على المسيحيين أن يمارسوها. السبت يُحسب من غروب يوم الجمعة لغروب يوم السبت. لا يتوجب على المسيحي أن يحفظ يوم السبت, حفظ السبت عقيدة يهودية, ولا يتوجب عليه أيضًا حفظ يوم الأحد.
نقل الدم مسموح به. ممنوع تمامًا, حتى في العمليات الجراحية الحرجة تتم بدون نقل دم.
الخلاص من خلال الإيمان بالرب يسوع وعمله الكفاري على الصليب, كل من يقبل المسيح يخلص. من خلال الإيمان بيسوع المسيح وعمله على الصليب, كل من يقبل يخلص, إلا أن اختبار الولادة الثانيةهو مختلف عن الخلاص, وهو متاح فقط لمن عينهم الله.
 

[1] http://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Seventh-day-Adventist-Church-Heresies/Beda3-Al-Advantest-Al-Sabteieen__02-Introduction.html

[2] يمكن الرجوع لبعض المواقع المتاحة باللغة العربية الخاصة بالطوائف نفسها, وعلى سبيل المثال

السبتيون http://www.adventistjo.org/

شهود يهوه https://www.jw.org/ar/

3d white people lying on a question mark

أضف تعليق